دعا إكسبو لايف، البرنامج العالمي للابتكار، رواد الأعمال من جميع أنحاء العالم إلى تقديم أفكارهم لحلول مبتكرة من شأنها أن تساعد في تحسين حياة المجتمعات وتسهم في حماية البيئة.

ترحب الدورة السابعة للبرنامج بالأفكار الرائدة والحلول الملموسة من أي مكان في العالم والتي يمكن مشاركتها وتوسيع نطاق تأثيرها الإيجابي عالمياً، وتأتي في أعقاب استضافة مدينة إكسبو الناجحة لقمة المناخ (COP28) وتشكل تجسيدا لسعيها المستمر لتحقيق الاستدامة ودفع التقدم البشري عبر التعاون والشراكات.

يمكن تقديم الطلبات الآن عبر الموقع الإلكتروني التالي: www.expocitydubai.com/en/expo-live حتى 11 فبراير، مع دعوة المرشحين المختارين لحضور حدث مباشر لعرض الأفكار في دبي نهاية شهر أبريل، ليتم بعد ذلك الإعلان عن الحلول المختارة.

يساعد برنامج إكسبو لايف المبتكرين من جميع أنحاء العالم منذ إطلاقه في عام 2013 على تطوير حلول لأكبر التحديات التي تواجهها البشرية عبر الأفكار الرائدة من أي مبدع أو شركة ناشئة أو رجل أعمال، في أي مكان في العالم، لديهم حل ملموس يمكن مشاركته وتوسيع نطاقه لتعزيز التأثير العالمي.

قال يوسف كيرز، المدير التنفيذي لبرنامج إكسبو لايف للابتكار: "مدينة إكسبو دبي هي وجهة فريدة وملتقى يجمع الساعين لصنع مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع، وهي ملتزمة برعاية المبادرات التي تعالج التحديات العالمية."

وأضاف كيرز: "نحن ندرك أن المجتمعات في جميع أنحاء العالم تحفل بالأفكار التي يمكن أن تعود بالنفع على الناس والكوكب، وعبر البحث عن هذه الابتكارات وتسليط الضوء عليها ودعمها من قبل برنامج إكسبو لايف، فإننا نسهم في تبادل المعرفة والابتكار والتعاون. ويمكن لتسليط الضوء على هذه الأفكار وتوفير الدعم لها أن يسهم في تطبيقها على نطاق أوسع وتكييفها وتحسينها لتحقيق أثر أكبر. ونحن متحمسون لرؤية الأفكار الجديدة التي يقدمها العالم."

سيحصل كل مشروع ناجح على منحة مادية، بالإضافة إلى الإرشاد والتوجيه الفني والدعم وفرص الشراكة، وذلك ضمن جهود إكسبو لايف في تنمية روح ريادة الأعمال.

إكسبو لايف هو البرنامج الأول من نوعه ضمن معارض إكسبو الدولية، وهو جزء أساسي من هدف مدينة إكسبو دبي المتمثل في جمع الأشخاص والمنظمات معًا لصنع مستقبل أفضل، وأكثر استدامة وإنصافاً. وقد تلقت الدورات الست الأولى من برنامج إكسبو لايف أكثر من 12200 طلب من 186 دولة، مع حصول 175 مشروعا من 90 دولة على المنح والتوجيه حتى الآن، مما يظهر أن الابتكار يمكن أن يأتي من أي مكان في العالم.